كانت خديجه امرأه ذات تجاره واسعه ومال وشرف، وكانت تستأجر الرجال من أجل التجاره، فلما سمعت بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، طلبت منه ان يخرج في تجارة لها ومعه غلامها ميسره، قبل محمد عليه الصلاة والسلام هذا العرض فرحل الى الشام ومعه ميسره، وعاد الى خديجه بأرباح مضاعفه مما اعتادت عليه فأعطاها مالها بأمانه واخلاص غير منقوص.
فأعجبت خديجه بصدقه وأمانته فعرضت نفسها عليه زوجه ، فوافق النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجها وكان قد بلغ من العمر خمسة وعشرون عاما ، وكانت قد بلغت أربعون عاما .