عرفت فيما مضى عن دراستك لغزوة الاحزاب ماتعرض له المسلمون في السنة الخامسة للهجرة من محاصرة جموع المشركين للمدينة النورة , وكيف رد الله كيدهم بالنصر عليهم , ثم نزلت الايات القرانية من سورة الاحزاب تصور موقف المؤمنين الصادقين في تلك الغزوة حيث قال الله تعالى:
بسم الله الرحمان الرحيم
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا 21 ولما رءا المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ماوعدنا لله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم الا ايمانا وتسليما 22 من الؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلواتبديلا23
االتفسير :
لقد كان لكم ايها المؤمنون في هذا الرسول العظيم قدوة حسنة تقتدون به في جميع اقواله وافعاله لانه لاينطق ولا يفعل عن هوى بل عن وحي وتنزيل وكان من صفات الرسول (ص) انه كان يرجو ويطلب رحمة ربه ويخاف عذابه يوم القيامة ويكثر من ذكر الله تعلى .
تحياتي: زوزو
وانتظر ردودكم